أثناء غزوة الأحزاب، وصلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم أخبار بأن بنى قريظة قد نقضوا عهدهم مع المسلمين، ووافقوا قريشًا على محاربة المسلمين.
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم للصحابة من حوله: (من يأتينا بخبر القوم؟).
فقال الزبير بن العوام - رضى الله عنه- : أنا.
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم مرة ثانية: (من يأتينا بخبر القوم؟).
فقال الزبير - رضى الله عنه- : أنا.
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم مرة ثالثة: (من يأتينا بخبر القوم؟).
فقال الزبير - رضى الله عنه- : أنا.
فأُعْجِب الرسول صلى الله عليه وسلم بشجاعة الزبير - رضى الله عنه- ، ثم قال: (إن لكل نبى حواريَّا، وإن حوارىَّ الزبير).