أنا لا أصدق في بروكسل ما أرى
المرأة الأم الرؤوم وزوجة
من ذا يصدق أنها قد عريت
وضعت كأية سلعة في معرض
قال اليهود لكل شعب جاهل
فإذا المجون لدى الشعوب تقدم
إن الحضارة في حقيقتها يـــــد
ومباديء عليا وأخـــلاق بها
قد أكرم الاسلام كل نسائه
القبح عندي أجمل منظـرا
والأخت تعرض في بروكسل للكرى
وتزينت كي تعجب المتخــــيرا
خلف الزجاج ذليلة ما أحقــرا
( كن ماجنا) إن شئت أن تتحضر
وإذا الشعوب ترى الحياءتأخرا
تبني وعقل لايزال مفكـرا
يسمو بناة المجد في هام الذرى
أما وزوجا ثم بنتا مذ ترى
فلتهنئي يا أخت بالدين الذي لك من ضلالات الجهالة حررا
وتمسكي بالعروة الوثقى فما زال الأعادي يعملون لتبترا
لايخدعنك منهم أضحوكة يدعونها بين النساء تحررا
قولي لهم إني رأيت نساءكم فعلمت أن الأمر كيد دبرا
كلا وربي إنني معتزة بمباديء الإسلام لن أتحررا
إني بإسلامي أشد تمسكا وبكل مافيه أرى أن أفخرا